مرحبًا بك في زيمبابوي

جمهورية زيمبابوي

جمهورية زيمبابوي (بالإنجليزية: Zimbabwe): هي دولة إفريقية، غير ساحلية، تقع في جنوب قارة إفريقيا، وتبلغ مساحتها 390 ألف كم2، وتمتلك ثروات طبيعية مثل الفحم والذهب والنيكل والنحاس والحديد، ومن أهم منتجاتها: البلاتينيوم والقطن والمنسوجات والألبسة والذرة والحبوب.

وقد كانت زيمبابوي تعرف باسم روديسيا الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، ثم أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965، وقد أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصاديًّا، وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زيمبابوي، ثم نالت روديسيا استقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية، وعرفت بجمهورية زيمبابوي.

أما عن وصول الإسلام إلى زيمبابوي فهو يعود إلى القرن الرابع الهجري، عندما أنشأ المسلمون إماراتٍ على ساحل شرق أفريقيا, وخلال تلك المدة مدد تجار الرقيق أعمالهم إلى المناطق الداخلية حتى وصلت إلى زيمبابوي، وعلى مدى مئات السنين أخذ أكثر من أربعة ملايين من العبيد من زيمبابوي والدول المجاورة لها، وتم أخذهم من موانئ السواحلية الأفريقية من قبل التجار إلى الهند.

وقد دخل الكثير من المسلمين زيمبابوي خلال الفترة الاستعمارية، والذين جاؤوا أساساً من شبه القارة الهندية، وتنتشر بهذا الصدد مقولة وهي أن التجار العرب لعبوا دوراً رئيسيًّا في بناء زيمبابوي العظمى، ويبرهن على ذلك أن هناك عدداً من السكان الأصليين في مدينة ماسفينغو لديهم أسماء عربية إسلامية ويتبعون تلك الثقافة التي هي مماثلة للثقافة التي يتبعها المسلمون، وقد وصل عدد كبير من المسلمين أيضاً منذ اكتشاف الماس في منطقة مانيكالاند من مناطق شمال وغرب إفريقيا.

ومن المؤسسات الإسلامية والدعوية في زيمبابوي: مجلس علماء الإسلام، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء، وجمعية مسلمي زيمبابوي، وهناك عدد من الجمعيات الإسلامية الأخرى، التي تعمل في مجالات نشر الوعي الديني، وإنشاء الكتاتيب القرآنية، والإشراف على بناء المساجد والمدارس القرآنية، وأعمال البر والخير، ورعاية النشء المسلم.

كما تحاول المؤسسات الإسلامية في زيمبابوي العمل على نشر اللغة العربية بين المسلمين، وقد بذلت الجمعيات الدعوية جهوداً طيبة في هذا المجال؛ حيث توصلت إلى إصدار قرار حكومي يقضي بأن من حق كل 50 أسرة مسلمة أن تنشئ مدرسة إسلامية عربية في المنطقة التي توجد بها هذه الأسر، وقد تمَّ إنشاء عدد من المساجد والمدارس فعلاً.

وعلى الجانب الآخر فإن هناك نشاطاً تنصيريًّا بارزاً في زيمبابوي بين المسلمين وبين الوثنيين، ولكن بالتزامن مع وجود حركة التنصير هذه توجد مؤسسات إسلامية تقوم بجهود جبارة في أوساط القبائل الوثنية للتعريف بالإسلام واللغة العربية.


التحديات التي تواجه الدعاة

  • ومستوى التعليم فيه ابتدائي أو متوسط. ويواجه هذا التحدي أعضاء رابطة خريجي الجامعة الإسلامية وغيرهم أكثر حيث لا يجدون العمل، ويضطرهم ذلك إلى الهجرة أو العمل في مجالات بعيدة عن مجال الدعوة والتعليم . وإذا وجدوا العمل في بعض المراكز يواجهون العنصرية والتعصب المذهبي وعدم اعتبار المؤهلات العلمية .
  • شاهد زيمبابوي حاليا غزوا مكثفا من الفرق الضالة . وتقيم هذه الفرق أو تمول بعض المشاريع كالمسابقات القرآنية وبناء المساجد وفتح العيادات وتقديم المنح المواصلة الدراسات في مراكزها داخل زيمبابوي وخارجها . وليس التحدي من الفرق الضالة فقط ، بل تقوم الأديان الأخرى الموجودة في بلادنا أيضا بالدعوة بوسائل شتی.

الحلول المقترحة للدعاة

  • إن الحل لهذه التحديات هو تقديم المساعدات المادية للمؤسسات حتى تقوم ببناء المراكز الكبيرة للتعليم الإسلامي في جميع مناطق زيمبابوي ، الأمر الذي سيجعل الأيدي العاملة الموجودة تجد العمل في مجال الدعوة ويضعف كذلك الفرق الضالة . ولا بد كذلك أن تكون المؤسسات شاملة لجميع عناصر المجتمع المسلم ، الأمر الذي سيضمن استمراريتها إلى ما شاء الله تعالى . والتعاون والتنسيق مهمان في مجال الدعوة والتعليم ولا بد منهما في جمهورية زيمبابوي

البحوث والدراسات

احصائيات

عدد السكان

16.95 مليون متحدث

نسبة المسلمين

1%

عدد المصادر

0

لغات الدولة

3